للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

لبهمه أي يقطعه والدّيمة المطر الضعيف الدائم والأزاميل: الأصوات واحدها أزمل وجمعها أزامل زاد الياء اضطرارا والغماغم: الأصوات التي لم تفهم حسّ الجنوب: صوتها قتائدة طريق. أسلكوهم وسلكوهم واحد] .

«أَفَلَمْ يَيْأَسِ «١» الَّذِينَ آمَنُوا» (٣١) مجازه: ألم يعلم ويتبين، قال سحيم بن وئيل اليربوعىّ:

أقول لهم بالشّعب إذ يأسروننى ... «٢» ألم تيئسوا أنّى ابن فارس زهدم «٣»

«قارِعَةٌ» (٣١) أي داهية مهلكة، ويقال: قرعت عظمه، أي صدعته.


(١) (فى ص ٣٢٣) «أفلم ييأس ... رغيب» : روى ابن حجر (فتح الباري ٨/ ٢٨٢) كلام أبى عبيدة هذا أثناء شرحه ما عند البخاري، ودل على أنه أخذ عن أبى عبيدة.
(٢) «ألم يعلم ... يأسروننى» : قال الطبري (١٣/ ٩٠) : كان بعض أهل البصرة يزعم أن معناه: ألم يعلم ويتبين، ويستشهد لفيله ذلك ببيت سحيم ... ويروى:
ييسروننى، فمن رواه ييسروننى فإنه أراد يقتسموننى.
(٣) : فى الطبري ١٣/ ٩٠، والقرطبي ٩/ ٣٢٠، واللسان والتاج (يئس) ، وشواهد الكشاف ٢٦٨. وانظر الاختلاف فى عزو البيت فى اللسان والتاج «يئس» و «زهدم» زهدم: فرس لعوف جد سحيم وانظر تاج العروس «يئس» .