للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

«وَجَعَلُوا لِلَّهِ أَنْداداً» (٣٠) أي أضدادا، واحدهم ندّ ونديد، قال رؤبة:

تهدى رؤوس المترفين الأنداد ... إلى أمير المؤمنين الممتاد (٣٤١)

«لا بَيْعٌ فِيهِ وَلا خِلالٌ» (٣١) مجازه: مبايعة فدية، «وَلا خِلالٌ» :

أي مخالّة خليل، وله موضع آخر أيضا تجعلها جميع خلّة بمنزلة جلّة والجميع جلال وقلّة والجميع قلال، «١» وقال:

فيخبره مكان النّون منى ... وما أعطيته عرق الخلال «٢»

أي المخالّة.

«الْفُلْكَ» (٣٢) واحد وجميع وهو السفينة والسفن.


(١) «خلال ... قلال» : كذا فى البخاري بفرق يسير، قال ابن حجر (٨/ ٢٨٥) : كذا وقع فيه (أي فى البخاري من رواية أبى ذر) فأوهم أنه من تفسير مجاهد، وإنما هو كلام أبى عبيدة، ثم روى الكلام بلفظه.
(٢) : البيت للحارث بن زهير العبسي وهو فى النقائض ٩٦، وتهذيب الألفاظ ٤٦٧، والجمهرة ١/ ٧٠، والأغانى ١٦/ ٣١، والسمط ٥٨٣. - العرق: المكافأة يقول لم يعطونى السيف عن مودة ولكى قتلت وأخذت (النقائض) .