للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

«لِلْمُتَوَسِّمِينَ» (٧٥) أي المتبصرين «١» المتثبّتين.

«وَإِنَّها لَبِسَبِيلٍ مُقِيمٍ» (٧٦) أي بطريق.

«وَإِنَّهُما لَبِإِمامٍ مُبِينٍ» (٧٩) الإمام كلما ائتممت واهتديت به.»

«فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُصْبِحِينَ» (٨٣) أي الهلكة، ويقال صيح بهم، أي أهلكوا.

«وَلَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ» (٨٧) مجازها:

سبع آيات من المثاني، والمثاني هى الآيات فكأن مجازها: ولقد آتيناك سبع آيات من آيات القرآن، والمعنى وقع على أم الكتاب وهى سبع آيات، وإنما سميت آيات القرآن مثانى لأنها تتلو بعضها بعضا فثنيت الأخيرة على الأولى، ولها مقاطع تفصّل الآية بعد الآية حتى تنقضى السورة وهى كذا وكذا آية، وفى آية أخرى من «الزّمر» تصديق ذلك: «اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتاباً مُتَشابِهاً مَثانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ» (٣٩/ ٢٣) مجازه مجاز آيات من القرآن يشبه بعضها بعضا قال:

نشدتكم بمنزل الفرقان ... أمّ الكتاب السّبع من مثانى (٥)

ثنين من آي من القرآن ... والسبع سبع الطول الدّوانى


(١) «المستبصرين» : روى القرطبي (١٠/ ٤٣) هذا التفسير عنه.
(٢) «لبإمام ... واهتديت به» : كذا فى البخاري، قال ابن حجر (٨/ ٢٨٨) :
هو تفسير أبى عبيدة.