للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

«وَإِيتاءِ ذِي الْقُرْبى» (٩٠) يعنى وإعطاؤه.

«قُوَّةٍ أَنْكاثاً» (٩٢) كل حبل وغزل ونحو ذلك نقضته فهو نكث، وهو من قولهم نكثت [قال المسيّب بن علس:

من غير مقلية وإنّ حبالها ... ليست بأنكاث ولا أقطاع] «١»

«دَخَلًا بَيْنَكُمْ» (٩٢) كل شىء وأمر لم يصح فهو دخل: «٢» «هِيَ أَرْبى مِنْ أُمَّةٍ» (٩٢) أي أكثر.

«فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِها» (٩٤) مثل يقال: لكل مبتلّى بعد عافية أو ساقط فى ورطة بعد سلامة ونحو ذلك: زلّت قدمه. «٣»

«مَنْ عَمِلَ صالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَياةً طَيِّبَةً


(١) : فى ملحق ديوان الأعشى ٣٤٥، وشرح المفضليات ٩٣، وأمالى القالي ٣/ ١٣٠.
(٢) «دخلا ... دخل» : كذا فى البخاري، قال ابن حجر (٨/ ٢٩٣) : هو قول أبى عبيدة أيضا.
(٣) «مثل ... قدمه» : نقل الطبري (١٤/ ١٠٥) هذا الكلام برمته.