للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ» (٩٧) من تقع على الواحد وعلى الجميع والذكر والأنثى، ولفظها لفظ الواحد فجاء الأول من الكناية على لفظ «من» وإن كان المعنى إنما يقع على الجميع ثم جاء الآخر من الكناية على معنى الجميع، فقال:

«وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ» .

«فَإِذا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ» (٩٨) مقدّم ومؤخّر، لأن الاستعاذة قبل القراءة. «١»

«رُوحُ الْقُدُسِ» (١٠٢) جبريل عليه السلام.

«لِسانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ» (١٠٣) أي يعدلون إليه، ويقال:

ألحد فلان أي جار أعجمىّ أضيف إلى أعجم اللسان.

«وَلكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْراً فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ» (١٠٦) شرح صدره بذلك: تابعته نفسه وانبسط إلى ذلك، يقال: ما يشرح صدرى لك بذلك، أي لا يطيب، وجاء قوله: «فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ» على معنى الجميع لأن «من» يقع على الجميع.


(١) «فإذا ... القراءة» : كذا فى البخاري، وقبله: وقال غيره، قال ابن حجر (٨/ ٢٩١- ٢٩٢) المراد بالغير أبو عبيدة فإن هذا كلامه بعينه. [.....]