للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ألا ترى أنها تدفع بالراح، يضع كفه على حاجبيه من شعاعها لينظر ما بقي من غيابها والدلوك دنوها من غيبوبتها، قال العجّاج:

والشمس قد كادت تكون دنفا ... أدفعها بالراح كى تزحلفا «١»

«إِلى غَسَقِ اللَّيْلِ» ، أي ظلامه قال: ابن قيس الرّقيّات:

إنّ هذا الليل قد غسقا ... واشتكيت الهمّ والأرقا «٢»

«وَقُرْآنَ الْفَجْرِ» (٧٨) أي ما يقرأ به فى صلاة الفجر.

«إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كانَ مَشْهُوداً» (٧٨) مجازه: إن ملائكة الليل تشهده وإذا صلّيت الغداة أعقبتها ملائكة النهار.


(١) : الرجز فى ديوان العجاج ٨٢ وتهذيب الألفاظ ٣٩٣ والطبري ١٥/ ٨٦ والجمهرة ٢/ ٢١٨ والقرطين ١/ ٢٦١ والقرطبي ١٠/ ٣٠٣.
(٢) : فى الطبري ١٥/ ٨٧ والقرطبي ١٠/ ٣٠٤ واللسان والتاج (غسق) .