للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

«قُلْ لَوْ أَنْتُمْ تَمْلِكُونَ» (١٠٠) معناه: لو تملكون أنتم.

«وَكانَ الْإِنْسانُ قَتُوراً» (١٠٠) أي مقترا.

«يا فِرْعَوْنُ مَثْبُوراً» (١٠٢) أي مهلكا. قال [ابن الزّبعرى] :

إذا جارى الشيطان فى سنن الغىّ ومن مال ميله مثبور «١» [الزّبعرى «٢» الرجل الغليظ الأزبّ، وكذلك الناقة زبعرى] .

«وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقانِ» (١٠٩) واحدها ذقن وهو مجمع اللّحيين. «٣»

«وَلا تُخافِتْ بِها» (١١٠) مجازه: لا تخفت بها، ولا تفوّه بها، ولكن أسمعها نفسك ولا تجهر بها فترفع صوتك، وهذه فى صلاة النهار العجما كذلك تسمّيها العرب ولم نسمع فى صلاة الليل شيئا.


(١) : فى السيرة (غوتنجن) ٨٢٧ والروض الأنف ٢/ ٢٨٩ والسمط ٨٣٣ والقرطبي ١٠/ ٣٣٨، ١٣/ ١١ وشواهد المغني ١٨٨.
(٢) «الزبعرى ... » : راجع الاشتقاق واللسان (زبعر) . [.....]
(٣) «للأذقان ... اللحيين» : كذا فى البخاري، قال ابن حجر (٨/ ٢٩٨) هو قول أبى عبيدة.
«مهلك» : كذا فى البخاري وقال ابن حجر (٨/ ٣٠٨) : هو قول أبى عبيدة.