للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

«وَيُهَيِّئْ لَكُمْ مِنْ أَمْرِكُمْ مِرفَقاً» (١٦) هو ما ارتفق به ويقرؤه قوم مرفقا «١» [فأما فى اليدين فهو مرفق] .

«تَتَزاوَرُ عَنْ كَهْفِهِمْ» (١٧) أي تميل وتعدل وهو من الزور يعنى العوج والميل، [قال ابن مقبل:

فينا كراكر أجواز مضبّرة ... فيها درو إذا شئنا من الزّور] «٢»

وقال [أبو الزّحف الكليبىّ:

ودون ليلى بلد سمهدر] ... جدب المندّى عن هوانا أزور «٣»

[ينضى المطايا خمسه العشنزر

العشنزر الشديد المندّى حيث يرتع بعيرك ساعة من النهار] .


(١) «مرفقا ... مرفقا» : وهو فى البخاري بمعناه وقال ابن حجر (٨/ ٣٠٨) هو قول أبى عبيدة أيضا.
(٢) : ولعله من الكلمة التي بعضها فى حماسة البحتري ٢٩١.
(٣) : «أبو الزحف» : عم جرير، له ترجمة فى الشعراء ٤٦٢. والرجز فى اللسان والتاج (زور، سمهد، عشنزر) ، والأول والثاني فى الجمهرة ١/ ٤٤٣، ٣/ ٣٧٠ والثاني مع الثالث فى القرطبي ١٠/ ٣٥٠.