للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

«فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ» (٣٩) أي ارمى به فى البحر، واليمّ معظّم البحر، قال العجّاج:

كباذخ اليمّ سقاه اليمّ

(٢٥٦) «وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي» (٣٩) مجازه: جعلت لك محبة منى فى صدور الناس، ويقول الرجل إذا أحبّ أخاه: ألقيت عليك رحمتى، ى محبتى «١» .

«وَلِتُصْنَعَ عَلى عَيْنِي» (٣٩) مجازه ولتغذى «٢» ولتربّى على ما أريد وأحب، يقال: اتخذه لى على عينى، أي على ما أردت وهويت.

«عَلى مَنْ يَكْفُلُهُ» (٤٠) أي يضمه، وقال الله «وَكَفَّلَها زَكَرِيَّا» (٣/ ٣٧) أي ضمها.

«وَفَتَنَّاكَ فُتُوناً» (٤٠) مجازه: وابتليناك.

«أَنْ يَفْرُطَ عَلَيْنا» (٤٥) مجازه أن يقدم علينا ببسط وعقوبة ويعجل علينا، وكل متقدّم أو متعجّل فارط، قال:


(١) . - ٥- ٦ «ألقيت ... محبتى» : كما فى الطبري ١٦/ ١٠٦.
(٢) . - ٧ «ولتغذى ولتربى» : كما فى غريب القرآن لليزيدى ٢٢ ب والقرطبي ١١/ ١٩٧.