للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فأصبح من ذاك كالسامرىّ ... إذ قال موسى له لا مساسا

«١» [٥٥٦] وقال القلاخ بن حزن المنقرىّ:

ووتّر الأساور القياسا ... صغديّة تنتزع الأنفاسا

»

[٥٥٧] حتى يقول الأزد لا مساسا وهو المماسة والمخالطة، ومن فتح الميم جعله اسما منه فلم يدخلها نصب ولا رفع وكسر آخرها بغير تنوين، كقوله:

تميم كرهط السامرىّ وقوله ... ألا لا يريد السامري مساس

«٣» [٥٥٨] جرّ بغير تنوين وهو فى موضع نصب لأنه أجرى مجرى «قطام» وحذام «٤» .

ونزال» إذا فتحوا أوله وقال زهير:

ولنعم حشر الدّرع أنت إذا ... دعيت نزال ولجّ فى الذّعر

«٥» [٥٥٩] وإن كسروا أوله دخله الرفع والنصب والجر والتنوين فى مواضعها وهو المنازلة


(١) . - ٥٥٦: فتح الباري ٦/ ٣٠٥.
(٢) . - ٥٥٧: القلاح بن حزن: من بنى منقر بن عبيد يترجم له فى الشعراء ص ٤٤٤ والمؤتلف ص ١٦٨. - والشطران الأولان فى اللسان (قوس) والثالث فى القرطبي ١١/ ٢٤١.
(٣) . - ٥٥٨: فى القرطبي ١١/ ٢٤٠.
(٤) . - ٨ «قطام وحذام» : من أسماء النساء. [.....]
(٥) . - ٥٥٩: ديوانه ص ٨٩ والكتاب ٢/ ٣٤ والكامل ص ٦٨ والشنتمرى ٢/ ٣٧ واللسان (نزل) والخزانة ٣/ ٦١.