للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال يزيد بن ضبّة:

منعمّة بيضاء ليس بها أمت

«١» [٥٦٣] وقال الراجز:

ما فى انجذاب سيره من أمت

«٢» [٥٦٤] .

«فَلا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْساً» (١٠٨) أي صوتا خفيا «٣» وهو مثل الرّكز، ويقال:

همس إلىّ بحديث، أي أخفاه.

«وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ» (١١١) فهى تعنو عنوّا أي استأسرت فهى عوان لربّها، واحدها عان بمنزلة الأسير العاني لأسره، أي ذليل، ومنه قولهم: النساء عوان عند أزواجهن «٤» «٥» «٦» .


(١) . - ٥٦٣: لم أجده فيما رجعت إليه.
(٢) . - ٥٦٤: «فى الطبري ١٦/ ١٤١ ونسبه صاحب اللسان للعجاج (أمت) ولم أجده فى ديوانه.
(٣) . - ٥ «صوتا خفيا» : رواه ابن حجر عن أبى عبيدة فى فتح الباري ١٨/ ٣٢٩.
(٤) . - ٥٦٥: ولم أجده فيما رجعت إليه.
(٥) . - ٥٦٦: ديوانه ص ٣٨.
(٦) . - ٥٦٧: لم أجده فيما رجعت إليه.