للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ما أمّ غفر على دعجاء ذى علق ... ينفى القراميد عنها الأعصم الوقل

«١» [٦١١]

فى رأس خلقاء من عنقاء مشرفة ... لا ينبغى دونها سهل ولا جبل

وقل وو قل وندس وندس وحدث وحدث وفرد وفرد، والغفر ولد الوعل الصغير، والدعجاء: اسم هضبة «٢» وذو علق جبل، والقراميد أولاد الوعول واحدها قرمود، والقراهيد «٣» الصغار أيضا: الأعصم الذي بإحدى يديه بياض «٤» ، والوقل المتوقّل فى الجبال، والخلقاء الملساء، والعنقاء:

الطويلة. قال أبو عبيدة: أي لا يكون سهل ولا جبل مثلها..

«وَلكِنْ مَتَّعْتَهُمْ وَآباءَهُمْ» (١٨) أي أنسأتهم وأخّرتهم ومددت لهم..

«وَكانُوا قَوْماً بُوراً» (١٨) واحدهم بائر أي هالك ومنه قولهم: نعوذ بالله من بوار الأيّم «٥» ، وبار الطعام وبارت السّوق أي هلكت وقال عبد الله ابن الزّبعرى:


(١) . - ٦١١: البيتان فى الطبري ٢٣/ ٩١ والأول فى الجمهرة ٣/ ٣٧٥ ومعجم البلدان ٣/ ٧١٢ واللسان والتاج (قرمد) .
والثاني فى القرطبي ١١/ ١٥٨- «ذو علق» : قال فى معجم البلدان: جبل معروف فى أعلاه هضبة سوداء قال الأصمعى وأنشد أبو عبيدة لابن أحمر البيت ... إلخ.
(٢) . - ٤ «الهضبة» كل جبل خلق من صخرة واحدة وقيل كل صخرة راسية صلبة ضخمة هضبة (اللسان) .
(٣) . - ٤: القراميد والقراهيد: قال صاحب اللسان قال الأزهرى القراميد والقراهيد أولاد الوعول واحدها قرد.
(٤) . - ٥ «الأعصم ... بياض» : روى صاحب اللسان هذا الكلام عن أبى عبيدة (عصم) وهو فى الجمهرة أيضا (٣/ ٣٧٥)
(٥) . - ١٠- ١١ «نعوذ ... الأيم» : أي كسادها وهو أن تبقى المرأة فى بيتها لا يخطبها خاطب من بارت السوق إذا كسدت والأيم التي لا زوج لها وهى مع ذلك لا يرغب فيها أحد (اللسان) .