للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رجل علافىّ مجوف ضخم الجوف، وقال:

وصاحبى ذات هباب دمشق

«١» [٦١٨] وقالت:

قامت تبكيه على قبره ... من لى من بعدك يا عامر [٦١٩]

تركتنى فى الدار ذا غربة ... قد ذل من ليس له ناصر

«٢» والفيء ما نسخ الشمس من الظل: وهو بالعشي وإذا استدارت الشمس.

«أرسل الرّياح نشرا» (٤٨) أي حياة وهو من «نشر» ..

«بَلْدَةً مَيْتاً» (٤٩) مخففة بمنزلة تخفيف هيّن وليّن وضيّق: هين ولين وضيق ولم تدخل الهاء فيها، والبلدة مؤنثة فتكون ميتة لأن المعنى وقع على المكان والعرب تفعل ذلك قال:

إن تميما خلقت ملموما

(٦١٠) فذهب بتذكيره إلى تميم وقال آخرون: بل الأرض التي ليس فيها نبات ميت بلا هاء، والروحانية إذا ماتت فهى ميتة بالهاء.


(١) . - ٦١٨: من رجز فى اللسان والتاج (دمشق) للزفيان قال فى اللسان: وأنشد أبو عبيدة قول الزفيان والشطر فى الطبري مع آخر ٢١/ ٥٧، الدمشق الناقة الخفيفة السريعة.
(٢) . - ٦١٩: التنبيه للبكرى ص ٣٠ والسمط ص ١٧٤ وذيله ص ٧٤ واين يعيش ١/ ٦٩٦.