للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وبرة فيها زمام معلق ... كأن ثنيين شجاع مطرق

وابن ملاط متجاف أدفق برءا: متعوج على خلقة الطير زيّن، وثافر الزّور مقدّمه ومؤخره، وبيت دوسق ليس بعظيم ولا صغير وسط، متجاف: أي متنحّى عن كركرتها..

«يَهْدُونَ بِأَمْرِنا» (٢٤) أي بما تقوّيهم وبقوتنا..

«أَوَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ» (٢٦) الواو مفتوحة لأنها واو الموالاة وليست بواو «أو» فتكون ساكنة ولا الألف التي قبلها خرجت مخرج ألف الاستفهام وهى فى موضع التقرير ومجاز «يَهْدِ لَهُمْ» يبيّن لهم وهو من الهدى «١» ..

«إِلَى الْأَرْضِ الْجُرُزِ» (٢٧) أي الغليظة اليابسة التي لم يصبها مطر..

«وَيَقُولُونَ مَتى هذَا الْفَتْحُ» (٢٨) مجازه هذا الحكم والثواب والعقاب..

«وَانْتَظِرْ إِنَّهُمْ مُنْتَظِرُونَ» (٣٠) هى مكية وكل آية أمر فيها النبي صلى الله عليه وسلم بالمكث والانتظار والصّفح والعفو فهى مكية إلى أن أمر بالهجرة فلما قدم المدينة أمر بالبسط والحرب فكل آية أمر فيها بالبسط فهى مدنيّة ومدنية أيضا أو غير ذلك وليست بمكية.


(١) . - ٦- ٨ «يهد لهم ... الهدى» رواه ابن حجر عن أبى عبيدة فى فتح الباري ٨/ ٣٩٦.