للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

«نَحِساتٍ» (١٦) ذوات نحوس أي مشاييم «١» ..

«الْعَذابِ الْهُونِ» (١٧) أي الهوان..

«يُوزَعُونَ» (١٩) يدفعون مجازها يفعلون من وزعت «٢» «٣» ..

«كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ» (٣٤) الحميم القريب «٤» ..

«وَمِنْ آياتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ لا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ» (٣٧) أي خلق الليل والنهار والشمس والقمر فلما انتهى الكلام إلى الشمس والقمر وهما يعبدان نهى عن عبادتهما وأمر بعبادة الذي خلقهما وخلق الليل والنهار فصار هاهنا جميعا وجميع الحيوان ذكرا كان أو مؤنثا أو ذكرا مع مؤنث يخرج إلى التأنيث..

«اعْمَلُوا ما شِئْتُمْ» (٤٠) لم يأمرهم بعمل الكفر إنما هو توعد.


(١) . - ١ «نحسات ... مشاييم» : روى ابن حجر هذا الكلام عن أبى عبيدة (فتح الباري ٨/ ٤٣٠) .
(٢) . - ٨١٩: من قصيدة طويلة فى الأغانى ١٠/ ٧١- ٧٢ وهو فى الشعراء ص ٢٧٤ مع آخرين.
(٣) . - ٣ «يوزعون ... وزعت» : روى ابن حجر تفسيره هذا عنه (فتح الباري ٨/ ٤٣١) .
(٤) . - ٤ «الحميم القريب» : روى تفسيره هذا البخاري ولكن وقع اسمه معمر فى أكثر الروايات:
وفيه قال ابن حجر: ولى حميم القريب: كذا للأكثر وعند النسفي وقال معمر فذكره ومعمر هو إن المثنى أبو عبيدة وهذا كلامه قال فى قوله كأنه ... إلخ (فتح الباري ٨/ ٤٢١) .