للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

«سورة الزّخرف» (٤٣)

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

«فَأَنْشَرْنا بِهِ بَلْدَةً مَيْتاً» (١١) أي أحيينا ونشرت الأرض أي حييت قال الأعشى:

حتى يقول الناس مما رأوا ... يا عجبا للميّت الناشر

(٦٠٩) .

«وَالَّذِي خَلَقَ الْأَزْواجَ كُلَّها وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْفُلْكِ وَالْأَنْعامِ ما تَرْكَبُونَ لِتَسْتَوُوا عَلى ظُهُورِهِ» (١٢- ١٣) التذكير ل «ما» ..

«وَما كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ» (١٣) ضابطين، يقال: فلان مقرن لفلان أي ضابط له «١» مطيق، قال الكميت:

ركبتم صعبتى أشرا وحينا ... ولستم للصّعاب بمقرنينا

«٢» [٨٢٦] .

«مِنْ عِبادِهِ جُزْءاً» (١٥) أي نصيبا» .


(١) . - ٨ «مقرنين ... ضابط له» : أخذ البخاري هذا الكلام بذكره «وقال غيره» وأشار إليه ابن حجر فقال: هو قول أبى عبيدة استشهد بقول الكميت وأورد العجز دون الصدر (فتح الباري ٨/ ٤٣٧) .
(٢) . - ٨٢٦: فى القرطبي ١٦/ ٦٦ والعجز فى فتح الباري.
(٣) . - ١١ «جزءا.. نصيبا» : رواه ابن حجر عن أبى عبيدة (٧/ ٤٣٨) .