للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أقول له والرّمح يأطر متنه ... تأمّل خفافا إنّني أنا ذلكا

يعنى مالك بن حمّاد الشمخىّ، وصميم خيله: معاوية أخو خنساء، قتله دريد وهاشم ابنا حرمله المريّان. «١»

«لا رَيْبَ فِيهِ» (٢) لا شكّ فيه، وأنشدنى أبو عمرو الهذلىّ لساعدة بن جؤيّة الهذلىّ:

فقالوا تركنا الحىّ قد حصروا به ... فلا ريب أن قد كان ثمّ لحيم «٢»

أي قتيل، يقال: فلان قد لحم، أي قتل، وحصروا به: أي أطافوا به، لا ريب:

لا شكّ.

«هُدىً لِلْمُتَّقِينَ» (٢) أي بيانا للمتقين.

«الْمُفْلِحُونَ» (٥) : كل من أصاب شيئا من الخير فهو مفلح، ومصدره الفلاح وهو البقاء، وكل خير، قال لبيد بن ربيعة:


(١) «يعنى ... المريان» : الخبر فى الأغانى ١٦/ ١٣٤- ١٤١.
(٢) ساعدة بن جؤية: هو من بنى تميم بن سعد بن هذيل، مخضرم، ترجمته فى السمط ١١٥. - والبيت فى ديوان الهذليين ٢/ ٢٣٢ والطبري ١/ ٧٥ والصحاح واللسان والتاج (لحم) .