للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وعنس كألواح الإران نسأتها ... على لاحب كأنه ظهر برجد «١»

يعنى أنه يسوقها ويمضيها] .

«نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْها» (١٠٦) أي نأتيك منها بخير.

«سَواءَ السَّبِيلِ» (١٠٨) أي وسطه، قال عيسى بن عمر: «٢» ما زلت أكتب حتى انقطع سوائى: أي وسطى، «٣» وقال حسّان بن ثابت يرثى عثمان بن عفّان:

يا ويح أنصار النبي ونسله ... بعد المغيّب فى سواء الملحد «٤»

«فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا» (١٠٩) عن المشركين، وهذا قبل أن يؤمر بالهجرة والقتال فكل أمر نهى عنه عن مجاهدة الكفار فهو قبل أن يؤمر بالقتال، «٥» وهو مكى.


(١) البيت: هو الثاني عشر من معلقته وفى ديوانه من الستة ٥٥- وشرح العشر ٣٣ وجمهرة الأشعار ٨٤ واللسان (أرن) .
(٢) عيسى بن عمر: الثقفي، وكنيته أبو سليمان، ويقال «أبو عمر» وكان ثقة عالما بالعربية والنحو والقراءة ومات سنة ١٤٩ فى خلافة المنصور. أنظر ترجمته فى نزهة الألباء ٢٥- ٣١ والإرشاد ١٦/ ١٤٦- ١٥٠ والبغية ٢٧٠.
(٣) «قال ... وسطى» : هذا الكلام فى الطبري ٣٦٧ وقال القرطبي: (٢/ ٧٠) قال أبو عبيدة معمر بن المثنى: ومنه قوله: «فِي سَواءِ الْجَحِيمِ» وحكى عيسى ... إلخ.
(٤) ديوانه ٩٨- والكامل ٧٠٨ والطبري ١/ ٣٦٨ والقرطبي ٢/ ٧٠ واللسان (سوى) .
(٥) «كل ... بالقتال» التي وردت فى الفروق: رواها القرطبي (٢/ ٧٢) عن أبى عبيدة. [.....]