للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم على شيء من النوافل، أشدّ تعاهدا منه على ركعتي الفجر.

وفي لفظ لمسلم «١» : ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها.

قال الزمخشريّ: وقرئ وَإِدْبارَ بالفتح، بمعنى في أعقاب النجوم وآثارها إذا غربت.

[تنبيه:]

قال في (الإكليل) عن الكرمانيّ: إن بعض الفقهاء استدل به على أن الإسفار بصلاة الصبح أفضل لأن النجوم لا إدبار لها، وإنما ذلك بالاستتار عن العيون. انتهى.

وهو استدلال متين.


(١) أخرجه في: صلاة المسافرين وقصرها، حديث رقم ٩٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>