للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قراءة العوام بالألف، وقرأها يَحيى بْن وثاب: وينتجون «١» ، وفي قراءة عَبْد اللَّه: إِذَا انْتجَيْتُمْ «٢» فلا تنتجوا.

وقوله: وَإِذا جاؤُكَ حَيَّوْكَ بِما لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ (٨) كانت اليهود تأتي النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ، فيقولون «٣» : السام عليك، فيقول لهم «٤» : وعليكم، فيقولون: لو «٥» كَانَ مُحَمَّد نبيًا لا ستجيب لَهُ فينا لأنّ السام: الموت، فذلك قوله: «لَوْلا «٦» يُعَذِّبُنَا اللَّهُ بِما نَقُولُ» : أي: هلَّا «٧» .

وقوله: إِذا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا (١١) .

قرأها النَّاس: تفَسَّحُوا «٨» ، وقرأ «٩» الْحَسَن: تفاسحوا «١٠» ، وقرأ أَبُو عَبْد الرَّحْمَن: فِي المجالِس «١١» ، وتفاسحوا، وتفسَّحوا متقاربان مثل: تظاهرون، وتظَّهرون، وتعاهدته وتعهدَّته، راءيت ورأيت، ولا تُصاعر وَلا تُصعِّر «١٢» .

وقوله: وَإِذا قِيلَ انْشُزُوا فَانْشُزُوا (١١) .

قَرَأَ النَّاس بكسر الشين، وأهل الحجاز يرفعونها «١٣» ، وهما لغتان كقولك: يَعْكِفُونَ ويَعْكُفُون «١٤» ، ويعرِشون، ويعرُشون «١٥» ،


(١) وهى أيضا قراءة حمزة وطلحة والأعمش مضارع انتجى (البحر المحيط ٨/ ٢٣٦) وانظر ص ٣٨٢ من الجزء الأول معانى القرآن.
(٢) فى (ا) انتجعتم، تحريف.
(٣) فى ب: يقول، تحريف.
(٤) زيادة فى ح، ش.
(٥) سقط فى ح.
(٦) فى ح، ش لو يعذبنا، تحريف.
(٧) فى ح، ش فهلا.
(٨) سقط فى ش، وكتبت بين السطور فى ب.
(٩) فى ب، ش قرأها.
(١٠) وهى قراءة قتادة وعيسى (البحر المحيط ٨/ ٣٦) . [.....]
(١١) وهى قراءة عاصم والحسن (انظر الإتحاف ٤١٢) .
(١٢) سورة لقمان الآية ١٨.
(١٣) وهى قراءة نافع وابن عامر وحفص وأبى بكر وأبى جعفر (الاتحاف: ٤١٢) .
(١٤) من قوله تعالى: فأنوا على قوم يعكفون على أصنام لهم. الأعراف: ١٣٨ وهى فى ش ويكفون. تحريف.
(١٥) من قوله تعالى: وما كانوا يعرشون. الأعراف ١٣٧. ومن الشجر ومما يعرشون. النحل ٦٨.