للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كَكَلَامِهِ مَعَ «ذِي الْمِشْعَارِ «١» الْهَمَدَانِيِّ» «وَطِهْفَةَ «٢» النَّهْدِيِّ» و «قطن بن «٣» حارثة العليمي» و «الأشعث «٤» بن قيس» و «وائل بْنِ حُجْرٍ «٥» الْكِنْدِيِّ» وَغَيْرِهِمْ، مِنْ أَقْيَالِ «٦» حَضْرَمَوْتَ، وَمُلُوكِ الْيَمَنِ.

- وَانْظُرْ كِتَابَهُ إِلَى هَمَدَانَ: (إِنَّ لكم فراعها «٧» ، ووهاطها «٨»


(١) هو أبو ثور مالك بن نمط الهمداني، نسبة إلى همدان قبيلة من اليمن، قدم على النبي صلى الله عليه وسلم مرجعه من تبوك، مع كثير من قومه مسلمين فقال: هذا وفد همدان ما أسرعها الى النصر وأصبرها على الجهد.. هاجر ذو المشعار في زمن عمر رضي الله عنه إلى الشام ومعه أربعة آلاف عبد فأعتقهم كلهم وانتسبوا إلى همدان.
(٢) طهفة النهدي نسبة إلى نهد قبيلة باليمن، وهو خطيبها ووافدها للنبي صلّى الله عليه وسلم سنة تسع..
(٣) العليمي بالتصغير: صحابي قدم على النبي صلّى الله عليه وسلم فسأله الدعاء له ولقومه في غيث السماء في حديث فصيح كثير الغريب.
(٤) الأشعث بن قيس: قدم على النبي صلّى الله عليه وسلم مع قومه وارتد بعد وفاته عليه الصلاة والسلام فجيء به الى أبي بكر فقال: استبقني لحربك وزوجني أختك ففعل. ورجع إلى إلاسلام، ثم خرج مع سعد إلى العراق، وشهدمعه مشاهد كثيرة، وسكن الكوفة الى أن توفي بها سنة ٤٠ هـ.
(٥) وائل بن حجر الكندي: بشر النبي صلّى الله عليه وسلم به قبل قدومه عليه ثم قدم فأسلم فرحب به، وأدناه من نفسه، وبسط له رداءه وأجلسه عليه، ودعاله بالبركة، وولاه على أقيال حضرموت، وكان من ملوك حمير، توفي سنة ٤٩ هـ.
(٦) الأقيال: الأمراء..
(٧) فراعها: ما ارتفع من الأرض.
(٨) وهاطها: الارض المطمئنة.

<<  <  ج: ص:  >  >>