للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كتسمية: إسحق واسماعيل «بعليم «١» » «وحليم «٢» » وإبراهيم ب «حليم «٣» » ونوح ب «شكور «٤» » وعيسى ويحيى ب «برّ «٥» » وموسى ب «كريم «٦» » و «قوي» ويوسف ب «حفيظ» «عليم «٧» » وايوب ب «صابر «٨» » واسماعيل ب «صادق الْوَعْدِ «٩» » كَمَا نَطَقَ بِذَلِكَ الْكِتَابُ الْعَزِيزُ مِنْ مواضع ذكرهم. وفضّل نبينا مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَنْ حَلَّاهُ «١٠» مِنْهَا فِي كِتَابِهِ الْعَزِيزِ وَعَلَى أَلْسِنَةِ أَنْبِيَائِهِ بِعِدَّةٍ «١١» كَثِيرَةٍ اجْتَمَعَ لَنَا مِنْهَا جُمْلَةٌ بَعْدَ إِعْمَالِ الْفِكْرِ وَإِحْضَارِ الذِّكْرِ، إِذْ لَمْ نَجِدُ مَنْ جَمَعَ مِنْهَا فَوْقَ اسْمَيْنِ، وَلَا مَنْ تَفَرَّغَ فِيهَا لِتَأْلِيفِ فَصْلَيْنِ، وَحَرَّرْنَا مِنْهَا فِي هذا الفصل نحو


(١) في قوله تعالى: «وَبَشَّرُوهُ بِغُلامٍ عَلِيمٍ» يعني اسحق.
(٢) في قوله تعالى: «فَبَشَّرْناهُ بِغُلامٍ حَلِيمٍ» يعني اسماعيل.
(٣) في قوله تعالى: «إِنَّ إِبْراهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ» .
(٤) في قوله تعالى: «ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كانَ عَبْداً شَكُوراً»
(٥) في قوله تعالى: «وَبَرًّا بِوالِدَيْهِ.
(٦) في قوله تعالى: «وَبَرًّا بِوالِدَتِي
(٧) في قوله تعالى: «لَقَدْ جاءَكُمْ رَسُولٌ كريم» . في قوله تعالى: «إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ» .
(٨) في قوله تعالى: «اجْعَلْنِي عَلى خَزائِنِ الْأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ» .
(٩) في قوله تعالى: «إِنَّا وَجَدْناهُ صابِراً نِعْمَ الْعَبْدُ ... »
(١٠) في قوله تعالى: «وَاذْكُرْ فِي الْكِتابِ إِسْماعِيلَ إِنَّهُ كانَ صادِقَ الْوَعْدِ ... »
(١١) حلاه: بفتح الحاء المهملة وتشديد اللام من الحلية وهي الصفة الظاهرة أو التي التي يتزين بها أي بأن وصفه أو زينه وكرمه بما وصفه وسماه في القرآن.

<<  <  ج: ص:  >  >>