للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

«أَنْشُدُكُمُ اللَّهَ أَهْلَ بَيْتِي- ثَلَاثًا- قُلْنَا لِزَيْدٍ: مَنْ أَهْلُ بَيْتِهِ؟. قَالَ: آلُ عَلِيٍّ «١» وَآلُ جَعْفَرٍ «٢» وَآلُ عَقِيلٍ «٣» . وَآلُ الْعَبَّاسِ «٤» .

وَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «٥» : «إِنِّي تَارِكٌ فِيكُمْ مَا إِنْ أَخَذْتُمْ بِهِ لَمْ تَضِلُّوا كِتَابَ اللَّهِ وَعِتْرَتِي «٦» أَهْلَ بَيْتِي.. فَانْظُرُوا كَيْفَ تَخْلُفُونِي فِيهِمَا.»

وَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «٧» «مَعْرِفَةُ آلِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَرَاءَةٌ مِنَ النَّارِ وَحُبُّ آلِ مُحَمَّدٍ جَوَازٌ عَلَى الصِّرَاطِ والولاية لال محمد أمان من العذاب «٨»


اخرجه من النسائي الا انه أراد التنويع في الروايات، لان من شأن الحفاظ ان الحديث اذا كان في الكتب الستة أو احدها يخرجونه من غيرها لكن في العالب إنما يصنعون هذا طلبا للعلو او الزيادة فيه. او تصريح مدلس بالسماع، أو الاخبار أو التحديث أو لكون الطريق أسلم، أو لغير ذلك مما هو معروف عند أربابه.
(١) تقدمت ترجمته في ج ١ ص «٥٤» رقم «٤» .
(٢) جعفر بن أبي طالب صحابي هاشمي من شجعانهم يقال له «جعفر الطيار» وهو أخو أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وكان أسن من علي بعشر سنين وهو من السابقين الى الاسلام حضر وقعة مؤتة ووقع بهما شهيدا وفي جسمه تسعون طعنة ورمية فقيل ان الله عوضه عن يديه جناحين في الجنة: توفي سنة ٨ هـ.
(٣) عقيل: بفتح اوله وهو ابن أبي طالب خو علي وجعفر وكان الاسن يكنى أبا يزيد تأخر إسلامه الى عام الفتح وهاجر في اول سنة ثمان، وكان أسر يوم بدر ففداه عمه العباس وكان عالما بأنساب قريش وماثرها ومثالبها. وكان من ذوي المشورة وفي تاريخ البخاري الاصغر بسند صحيح أنه مات في اول خلافة يزيد قبل الحرة وقيل مات في خلافة معاوية.
(٤) تقدمت ترجمته في ج ١ ص «١٨١» رقم «١» .
(٥) في حديث رواه الترمذي عن زيد بن أرقم وجابر وحسنه.
(٦) عترتي: أهل البيت.
(٧) في حديث لم يخرجوه.
(٨) وقد الف السمهودي كتابا خاصا في فضائل أهل البيت.

<<  <  ج: ص:  >  >>