للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «١» «مَنْ صَلَّى عَلَيَّ عِنْدَ قَبْرِي سَمِعْتُهُ «٢» .. وَمَنْ صلّى علي نائيا بلّغته..»

وعن ابن مسعود «٣» أن لله ملائكته سَيَّاحِينَ فِي الْأَرْضِ يُبَلِّغُونِي عَنْ أُمَّتِي السَّلَامَ «٤» .

وَنَحْوُهُ «٥» عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ «٦» ..

وَعَنِ «٧» ابْنِ عُمَرَ «٨» أَكْثِرُوا مِنَ السَّلَامِ عَلَى نَبِيِّكُمْ كُلَّ جُمُعَةٍ فَإِنَّهُ يُؤْتَى بِهِ مِنْكُمْ فِي كُلِّ جُمُعَةٍ «٩» .

وَفِي رِوَايَةٍ: فَإِنَّ أَحَدًا لَا يُصَلِّي عَلَيَّ إِلَّا عُرِضَتْ صَلَاتُهُ عَلَيَّ حِينَ يَفْرُغُ مِنْهَا..

وَعَنِ الْحَسَنِ «١٠» عَنْهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «١١» : حيثما «١٢» كنتم فصلوا عليّ


(١) رواه البيهقي في الشعب وأبو الشيخ في الثواب.
(٢) وبما ان السماع أفضل من البلاغ ففيه دليل على استحباب زيارة قبره صلّى الله عليه وسلم والصلاة والسلام عليه عنده.
(٣) وفي نسخة (ابي مسعود) وهو الصواب وهو عقبة بن عمرو الانصاري.
(٤) رواه احمد والنسائي وابن حسان والحاكم والبيهقي في الشعب.
(٥) أي بمعناه كما رواه في الترغيب.
(٦) تقدمت ترجمته في ج ١ ص «٣١» رقم «٥» .
(٧) لم يخرجوا هذا الحديث.
(٨) تقدمت ترجمته في ج ١ ص «١٨٢» رقم «١»
(٩) قال السحاوي: هذا الحديث لم أقف عليه. وهناك احاديث كثيرة صحيحة عن فضل الصلاة عليه يوم الجمعة.
(١٠) تقدمت ترجمته في ج ١ ص «١٩٢» رقم «٢»
(١١) هذا الحديث رواه ابن أبي شيبة والطبراني وابو يعلى بسند صحيح.
(١٢) حيثما: حيث اذا اتصلت بما فهي شرطية وهي ظرف مكان. وتأتي للزمان كما في قوله:
حيثما تستقم يقدر لك الله ... نجاحا في غابر الازمان

<<  <  ج: ص:  >  >>