للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

«رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يجمع بين الخربز «١» والرّطب» «٢» .

١٩١- حدثنا محمد بن يحيى. حدثنا محمد بن عبد العزيز الرملي «٣» حدثنا عبد الله بن يزيد بن الصلت «٤» عن محمد بن إسحاق عن يزيد بن رومان «٥» عن عروة عن عائشة رضي الله عنها:

«أن النبي صلى الله عليه وسلم أكل البطيخ بالرطب» «٦» .

١٩٢- حدثنا قتيبة بن سعيد عن مالك بن أنس/ ح/ وحدثنا إسحاق بن موسى حدثنا معن. حدثنا مالك عن سهيل بن أبي صالح عن أبي هريرة قال:

«كان الناس إذا رأوا أول الثمر جاءوا به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا أخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: اللهم بارك لنا في ثمارنا وبارك لنا في مدينتنا وبارك «٧» لنا في صاعنا وفي مدّنا، اللهم إن ابراهيم عبدك وخليلك ونبيك وإني عبدك ونبيك وإنه دعاك لمكة «٨» وإني أدعوك للمدينة بمثل ما دعاك به لمكة ومثله معه قال: ثم يدعو أصغر وليد «٩» يراه فيعطيه ذلك الثمر» «١٠» .


(١) الخربز: هو بكسر الخاء البطيخ وهو معرب عن الفارسية.
(٢) أخرجه احمد والنسائي «الجامع الصغير» .
(٣) محمد بن عبد العزيز الرملي: نسبة إلى الرملة في الشام. قال يعقوب الفسوي: حافظ ولينه غيره خرج له البخاري والنسائي.
(٤) عبد الله بن يزيد بن الصلت: القاهري مولى الزبير، قال جرير بن حازم: ثقة. خرج له النسائي.
(٥) يزيد بن رومان: المدني قال الذهبي: واه وقال أبو حاتم: متروك. خرج له الجماعة.
(٦) أخرجه الترمذي في الاطعمة برقم ١٨٤٤ وابو داود في الاطعمة برقم ٣٨٣٦ وزاد «فيقول نكسر حرّ هذا ببرد هذا، وبرد هذا بحر هذا» وأخرجه النسائي مختصرا.
(٧) ببركة دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لها كان في قليل ثمارها كفاية لكثير سكانها/ والله أعلم/.
(٨) قال تعالى في سورة ابراهيم ٣٧ رَبَّنا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ. رَبَّنا لِيُقِيمُوا الصَّلاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَراتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ.
(٩) الوليد: ولد. أي يدعو أصغر طفل.
(١٠) أخرجه الترمذي في الدعوات برقم ١٤٥١ ومسلم في الحج برقم ١٣٧٣ وابن ماجه في الأطعمة برقم ٣٩٢٩ وإيثار الحج بذلك لشدة فرحهم به أو لتكون مناسبة بين الباكورة في الرطب والصغار منهم أقرب العهد بالخلق والايجاد/ والله أعلم/.

<<  <   >  >>