للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يقول الرحمن الرحيم ثم يقف وكان يقرأ مالك «١» يوم الدين» «٢» .

٣٠٠- حدثنا قتيبة. حدثنا اللّيث عن معاوية بن صالح عن عبد الله بن أبي قيس قال:

«سألت عائشة رضي الله عنها عن قراءة النّبيّ صلى الله عليه وسلم أكان يسرّ بالقراءة أم يجهر قالت: كلّ ذلك قد كان يفعل، قد كان ربّما أسرّ وربّما جهر. فقلت:

الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة» «٣» .

٣٠١- حدثنا محمود بن غيلان. حدثنا وكيع. حدثنا مسعر عن أبي العلاء العبدي «٤» عن يحيى بن جعدة عن أم هانىء قالت:

«كنت أسمع قراءة النبيّ صلى الله عليه وسلم وأنا على عريشي» «٥» .

٣٠٢- حدثنا محمود بن غيلان. حدثنا أبو داود. حدثنا شعبة، عن معاوية بن قرّة قال سمعت عبد الله بن مغفّل يقول:

«رأيت النبيّ صلى الله عليه وسلم على ناقته يوم الفتح «٦» وهو يقرأ إِنَّا فَتَحْنا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً «٧» لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ ما تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَما تَأَخَّرَ قال «٨» فقرأ ورجّع «٩» قال «١٠» وقال


(١) (مالك) بالألف، وقد أخرجه الترمذي في سننه في كتاب القراءات بلا ألف.
(٢) أخرجه الترمذي برقم ٢٩٢٨ وأبو داود في الصلاة برقم ١٤٦٦ وأخرجه أيضا أبو داود في القراءات برقم ٤٠٠١ والنسائي في الصلاة.
(٣) أخرجه الترمذي في ثواب القرآن برقم ٢٩٢٥ وأبي داود في الصلاة برقم ١٤٣٥ والبخاري والنسائي وابن ماجه ومسلم.
(٤) أبو العلاء العبدي: هلال بن الخباب، صدوق، تغير آخرا، من الطبقة الخامسة.
(٥) أخرجه النسائي في الصلاة وابن ماجه فيه. وكان ذلك في مكة قبل الهجرة وذلك في صلاة النبي صلى الله عليه وسلم في الليل عند الكعبة، ومعنى قولها وأنا على عريشي أي على سريري.
(٦) أي فتح مكة.
(٧) هذا الفتح هو فتح مكة، أو فتح خيبر، والأكثرون على أنه صلح الحديبية.
(٨) أي قال عبد الله بن مغفل.
(٩) رجع: بتشديد الجيم المفتوحة أي رد صوته بالقراءة، وقال بعض الشراح أراد بالترجيع تحسين التلاوة.
(١٠) قال: أي شعبة لانه الراوي عن شعبة.

<<  <   >  >>