للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٣١٥- حدثنا عليّ بن حجر. حدثنا عليّ بن مسهر عن مسلم الأعور «١» عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال:

«كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعود المريض ويشهد الجنائز ويركب الحمار ويجيب دعوة العبد. وكان يوم بني قريظة على حمار مخطوم «٢» بحبل من ليف وعليه إكاف «٣» من ليف» «٤» .

٣١٦- حدثنا واصل بن عبد الأعلى الكوفي. حدثنا محمد بن فضيل عن الأعمش عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال:

«كان النّبيّ صلى الله عليه وسلم يدعى إلى خبز الشعير والإهالة السّنخة «٥» فيجيب. ولقد كان له درع «٦» عند يهوديّ فما وجد ما يفكّها حتى مات» «٧» .

٣١٧- حدثنا محمود بن غيلان. حدثنا أبو داود الحفري «٨» . عن سفيان عن الربيع بن صبيح «٩» عن يزيد بن أبان عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال:

«حجّ رسول الله صلى الله عليه وسلم على رحل رثّ «١٠» وعليه قطيفة لا تساوي أربعة


(١) مسلم الأعور: هو ابن كيسان الكوفي، أبو عبد الله، روى عن أنس ومجاهد وروى عنه شعبة وعلي بن مسهر. قال الذهبي: واه. خرج له البيهقي.
(٢) أي ذي خطم وهو الزمام الحبل من ليف.
(٣) الاكاف هو كالسرج للفرس.
(٤) أخرجه الترمذي في الجنائز وابن ماجه في التجارات.
(٥) والاهالة: (بكسر الهمزة) كل دهن يؤتدم به، أو الدسم الجامد والسنخة: هي الدهن المتغير الرائحة من طول المكث.
(٦) زاد البخاري درع من حديد، وهذه الدرع تسمى/ ذات الفضول/.
(٧) أخرجه الترمذي في البيوع برقم ١٢١٥ والبخاري في البيوع برقم ١٠٤٦ والرهن والنسائي في البيوع وابن ماجه في الاحكام.
(٨) أبو داود الحفري: نسبة إلى محلة بالكوفة، ثقة عابد.
(٩) الربيع بن صبيح: السعدي، قال أبو زرعة: صدوق. وضعفه النسائي. خرج له البخاري في التاريخ والنسائي.
(١٠) الرحل: ما يوضع على ظهر البعير للركوب عليه وهو القتب، وهو للبعير كالسرج للفرس. والرث: أي البالي.

<<  <   >  >>