للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

«لقيت النبيّ (صلى الله عليه وسلم) في بعض طرق المدينة فقال: أنا محمد وأنا أحمد وأنا نبيّ الرّحمة «١» ونبيّ التوبة وأنا المقفّى «٢» وأنا الحاشر ونبيّ الملاحم» «٣» .

حدثنا إسحاق بن منصور. حدثنا النضر بن شميل أنبأنا حماد بن سلمة عن عاصم عن زرّ عن حذيفة عن النبيّ صلى الله عليه وسلم نحوه بمعناه.

هكذا قال حمّاد بن سلمة عن عاصم عن زرّ عن حذيفة رضي الله عنه.


(١) قال تعالى وَما أَرْسَلْناكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعالَمِينَ ١١٧ الانعام.
(٢) بكسر الفاء، ومعناه الذي قفا آثار من سبقه من الأنبياء قال تعالى: أُولئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُداهُمُ اقْتَدِهْ أو بفتح الفاء، أي الذي قفى به على آثار الانبياء وختم به الرسالة، قال تعالى ثُمَّ قَفَّيْنا عَلى آثارِهِمْ بِرُسُلِنا سورة الحديد.
(٣) جمع ملحمة وهي الحرب سميت بذلك لاشتباك لحوم الناس فيها بعضهم ببعض.

<<  <   >  >>