كتاب العمدة في إعراب البردة قصيدة البوصيري

وجوبا وهو ضمير المتكلم، والجملة في محل نصب حال من التاء في (خدمته) .

(به) جار ومجرور متعلقان (بأستقيل) والضمير للمديح، والباء للسببية.

(ذنوب) بضم الذال المعجمة مفعول (أستقيل) .

(عمر) بضم العين المهملة، وسكون الميم، مضاف إليه.

(مضى) بفتح الضاد المعجمة، فعل ماض، وفاعله ضمير مستتر فيه راجع إلى عمر. والجملة: في محل جر نعت (لعمر) (٢٤/ أ) .

(في الشعر) بكسر المعجمة وسكون المهملة؛ جار ومجرور متعلقان (بمضى) .

(والخدم) بكسر المعجمة وفتح الدال، معطوف على الشعر.

١٤١-[إذ قلّداني ما تخشى عواقبه ... كأنّني بهما هدي من النّعم «١» ]

(إذ) بسكون الذال المعجمة، تعليلية (لأستقيل) .

(قلداني) بفتح القاف، واللام والدال، وكسر النون وفتح الياء، فعل وفاعل ومفعول أول، وضمير التثنية وهو الألف يعود إلى الشعر والخدم.

(ما) نكرة موصوفة في موضع المفعول الثاني (لقلداني) أي أمرا.

(تخشى) بضم التاء الفوقية، وسكون الخاء، وفتح الشين المعجمة، فعل مضارع مبني للمجهول.

(عواقبه) نائب الفاعل (تخشى) «٢» والجملة نعت (ما) ورابطها الهاء من عواقبه.

وعاقبة الشيء: ما يؤول أمره إليه.

(كأنني) كأن حرف تشبيه، وياء المتكلم اسمها.

(١) هدي: كائن يهدى إلى الحرم ليذبح، النعم: من الإبل والبقر والغنم.
(٢) في الأصل: بتخشى.