كتاب العمدة في إعراب البردة قصيدة البوصيري

(من ورم) جار ومجرور في موضع الحال من الضر، أو متعلقان (باشتكت) على أن (من) تعليلية.

٣٠-[وشدّ من سغب أحشاءه وطوى ... تحت الحجارة كشحا مترف الأدم «١» ]

(وشد) بفتح «٢» الشين المعجمة، فعل وفاعله مستتر فيه.

(من سغب) بفتح السين المهملة، والغين المعجمة، متعلقان (بشد) و (من) تعليلية والسغب: الجوع الشديد، وربما يقال العطش أيضا «٣» .

(أحشاءه) مفعول (شد) «٤» وهو الجوف، سمي بذلك لأنه يحشي «٥» الطعام «٦» والشراب.

(وطوى) بفتح الواو معطوف على (شد) .

(تحت) ظرف مكان منصوب (بطوى) .

(الحجارة) مضاف إليه.

(كشحا) بفتح الكاف وسكون الشين المعجمة وبالحاء المهملة مفعول (طوى) والكشح: الجنب، وهو الخصر أيضا (٧/ ب) .

(١) الكشح: ما بين الخاصرة إلى الضلع. المترف: المنعم، والأدم: بفتحتين جمع أديم، والأدمة: باطن الجلد الذي يلي اللحم، والبشرة ظاهرها.
(٢) قال في الأصل (بضم الشين وهو مرجوح بدليل الفعل (أحيا) قبله و (طوى) بعده وهي بالفتح في الديوان ص ١٩٢ وشرح الغزي: ص ٦٣ وحاشية الباجوري ص ٢٣.
(٣) كذا في التاج: (سغب) .
(٤) في الأصل: مفعول بشد.
(٥) الحشى: ما دون الحجاب مما في البطن كله من الكبد والطحال والكرش، وظاهر البطن، وهو الحضن ويقال: هو لطيف الحشى إذا كان أهيف ضامر الخصر. وانظر اللسان/ حشا.
(٦) في الأصل (يحشي الطعام) وصوابه لو صحّ المعنى (يحشو) .