للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والمحققون [١] على أنّ هذه الرواية موضوعة مضاهاة لما يذكره الإنجيليون، من أن ناسا طلبوا المسيح عقب ولادته لقتله، وهي عند المسيحيين مضاهاة لما عند الوثنيين من أن بوذا لما وضعته أمه العذراء طلبه الأعداء ليقتلوه..

إنّ علماء السّنة يهتمّون بالأخبار الواردة- من ناحيتي المتن والسند- فإذا لم تفد علما ثابتا، أو ظنّا راحجا لم يكترثوا بها. وقد انضمّت أساطير كثيرة إلى سير المرسلين، وعند ما تعرض على القواعد المقررة في فنّ التحديث يظهر عوارها ويساغ اطّراحها.


(١) من هم هؤلاء المحققون؟ ومن أين جاء الوضع المذكور؟! وهذه الرواية هي في حديث أبي موسى المتقدّم، وقد علمت صحته. وماذا تضرّ المضاهاة بعد الثبوت؟! أفلا ترى أن ما يذكره الإنجيليون يضاهي ما هو ثابت في القران الكريم من طلب فرعون لموسى في قتله الأنبياء؟ أفنردّ هذا للمشابهة المذكورة؟! اللهم: لا*.

<<  <   >  >>