للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ذكر لقاحه وجِمالِهِ صلى الله عليه وسلم

كَانَتْ لَه لِقاحٌ: الحِنَّاءُ ... عُرَيِّسٌ، بغُومٌ، السَّمْرَاءُ «١»

بُرْدَةُ، والمَروةُ، والسَّعدية ... حَفدةٌ، مهْرَةُ، واليَسِيرةُ «٢»

رِيَّاءُ، والشّقراء، والصّهباء ... عضباء، جدعاء، هما القَصْوَاءُ «٣»

وَغَيرُهُنَّ، والجِمَالُ: الثَّعْلَبُ ... وَجَملٌ أحمرُ، والمُكتَسَبُ

غَنِمَهُ في يومِ بدرٍ مِنْ أَبِي ... جهلٍ، فأهداهُ إلى البيتِ النَّبي

فِي أنفِهِ بِرةٌ؛ اي: مِن فِضهْ ... غَاظَ بهِ كُفَّار أهل مكّة «٤»


(١) عريّس: بضم العين وفتح الراء المهملتين وشد التحتية وسين مهملة. بغوم: بضم الباء الموحدة والغين المعجمة وسكون الواو.
(٢) السعدية: بفتح السين المهملة، وسكون العين، وكسر الدال المهملتين. حفدة: بفتح الحاء المهملة وكسر الفاء، مهرة: بضم الميم. اليسيرة- بفتح أوله-: كذا بخط المصنف وضبطه، وقال المناوي في «العجالة السنية» (ص ٣٣٠) : (بضم أوله) . وفي «بهجة المحافل» و «شرحها» (٢/ ١٦٦) : (النسيرة: بالنون والمهملة مصغرة) ، والله أعلم.
(٣) ريّاء: بفتح الراء وتشديد المثناة التحتية. وفي هامش (ب) : (القصوى: هي التي هاجر عليها، وكان لا يحمله إذا نزل عليه الوحي غيرها، قيل: إنها العضباء، اهـ من كتاب «الجمان في مختصر أخبار الزمان» للشيخ شهاب الدين أحمد المقّري، رحمه الله) .
(٤) في هامش (ب) : (قوله: «غاظ به كفار أهل مكة» .. فيه إشارة إلى أن الإهداء كان في حال كفر أهل مكة، وقد فعل ذلك في الحديبية لا في القضية) .

<<  <   >  >>