للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وهْوَ ابنُ إلْياسَ؛ أيِ: ابْنِ مُضَرا ... إبنِ نزارِ بْنِ مَعَدٍّ لا مِرا «١»

وهو ابن عدنانَ، وأهلُ النسبِ ... قدْ أجْمعوا إلى هُنا في الكتُبِ

وبعدَهُ خُلْفٌ كثيرٌ جَمُّ ... أصحُّهُ حواه هذا النّظم

عدنان في القول الأصحّ ابنُ أُدَدْ ... وبعضُهُمْ يزيدُ أُدًّا في العَدَدْ

بَينَهُما، وأُدَدٌ والدُهُ ... مُقَوَّمٌ، ناحورُ بعدُ جَدُّهُ

وهْوَ ابنُ تَيْرَحٍ؛ أيِ: ابنِ يَعْرُبا ... وأنَّ يعربا هوَ ابنُ يَشجُبَا

وهْو ابنُ نابِتٍ، وإسماعيلُ ... أب له، وجدّه الخليل

إبراهيم بن تارح؛ أي: آزر ... وهو ابن ناحور، وهذا آخر «٢»

وهو ابن شاروح بنِ أرْغو، فالَخْ ... أبٌ له، ابنُ عَيْبرَ بنِ شالَخْ «٣»

وهْو ابنُ أرْفَخْشَذْ، أبوهُ سامُ ... أبوه نوح صائم قوّام


(١) لامرا: لا شك، فإن نسبه الشريف إلى عدنان مجمع عليه بين أهل النسب، وأخرج ابن سعد في «الطبقات» (١/ ٥٦) بسنده: (أن النبي ص كان إذا انتسب.. لم يجاوز في نسبه معد بن عدنان بن أدد، ثم يمسك ويقول: «كذب النسابون، قال الله عز وجل: وَقُرُوناً بَيْنَ ذلِكَ كَثِيراً) .
(٢) قوله: (تارح؛ أي: آزر) أي: أن تارح هو نفسه آزر، وهو قول ابن إسحاق كما نقل ابن هشام (١/ ٢) . وقوله: (وهذا آخر) أي: غير ناحور المتقدم.
(٣) في هامش (ب) : (شالخ: قيده بعض مشايخي فقال: كهاجر وغالب؛ لما رأيت في النسخة التي قرئت على مؤلف هذه: فالخ مكسور اللام، بالقلم، وإذا كان كذلك.. فشالخ مكسور اللام أيضا عنده، والله أعلم. وقد رأيت عن ابن بري في حواشي «المقرب» في الكلام على «لام» فالخ، قال: وهو على وزن أفعل أو فاعل مثل شالخ، فهذا صريح في أن لامه مفتوحة، والله أعلم) .

<<  <   >  >>