للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وبعدَ هجرةٍ كذا للقُدْسِ ... عامًا وثُلثًا، أو ونصْفُ سُدْسِ «١»

وحُوِّلتْ منْ بعدِ ذاكَ القِبلةُ ... لكعبة الله ونعم الجهة «٢»


صرف إلى بيت المقدس، ومن الناس من قال: كانت صلاته عليه السلام إلى بيت المقدس من حين فرضت الصلاة بمكة إلى أن قدم المدينة، ثم بالمدينة إلى وقت التحويل، قال أبو عمر: وأحسن من ذلك قول من قال: إنه عليه السلام كان يصلي بمكة يستقبل القبلتين، فذكر القول الذي قاله شيخنا، وله مستند من حديث ابن عباس) .
(١) قوله: (أو ونصف سدس) أي: عاما وثلثا ونصف سدس أيضا فتكون ستة عشر أو سبعة عشر شهرا- كما روى البخاري (٤٠) - ورجح الحافظ في «فتح الباري» (١/ ٩٦) القول الثاني، فانظره تستفد.
(٢) في هامش (ب) : (كم أقام عليه السلام يصلي إلى بيت المقدس بعد مقدمه المدينة؟ عشرة أقوال، وهي روايات: ستة عشر شهرا- وهو المعتمد؛ إذ في «صحيح مسلم» الجزم بها عن البراء فتعينت- الثاني: سنتان، ٣- تسعة عشر شهرا، ٤- ثمانية عشر شهرا، ٥- سبعة عشر شهرا وثلاثة أيام، ٦- سبعة عشر شهرا، وهو قريب من الذي قبله، ٧- ثلاثة عشر شهرا، ٨- ثمانية أشهر، ٩- تسعة أشهر، ١٠- شهران) .

<<  <   >  >>