للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بسم الله الرحمن الرحيم

هذا كتاب من محمد بن عبد الله النبي (صلى الله عليه وسلم) لمن أسلم من فارس وحمير، وأقام الصلاة، وآتى الزكاة، وقتل المشرك وفارقه (؟ قاتل المشركين وفارقهم) ، وأعطى الخمس من المغنم، فإنه آمن ماله ونفسه بذمّة الله وذمّة محمد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) .

وكتبه المغيرة.

(قابل الاصابة لابن حجر، ترجمة زرعة بن عريب) . ثم زاد الأكوع الحوالي، (ناقلا عن صفة جزيرة العرب للهمداني، ص ٢٤٢، وتاريخ الخزرجي، وقرة العيون، والتاريخ المجهول ما يلي:

«وسميت الرحّبة باسم صاحبها الرحبة بن الغوث بن سعد بن عوف. وجعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم للحاملة والعاملة، ثم للشاءة (كذا) . وقد يروى أنه نهى عن عضد عضاهها ... إن في إمارة الامير علي بن الربيع بن عبد الله بن عبد المدان الحارثي لليمن، من قبل السفاح والمنصور سنة ١٥٠، وقعت خصومة بين أهل صنعاء وبين الأبناء في أرض الرحبة. فوكّل الأبناء إبراهيم بن فراس، ووكّل أهل صنعاء عمر بن ثمامة. فأخرج إبراهيم بن فراس كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أنها للأبناء ... ]

ولظّ طليحة ومسيلمة وأشباههم بالرسل، ولم يشغله صلى الله عليه وسلم ما كان فيه من الوجع عن أمر الله، والذبّ عن دينه، فبعث:

(١) وبر بن يحنّس إلى (١) فيروز (- ٢٥٣)

(٢) جشيش الديلمي (- ٢٥٤) (انظر سطر ١١١ أدناه، وأيضا بح ع ١٢٨٢- بث ج ١ ص ٢٨٣- الأهدل عن كنز العمال ص ٧٧)

(٣) داذويه الاصطخري (- ٢٥٥)

(٢) جرير بن عبد الله إلى (٤) ذي الكلاع سميفع (- ٢٥٦) [راجع أيضا بح ع ٧٠٣٨- بث ج ٣ ص ١٤٣- إمتاع المقريزي (خطية) ص ١٠٢٥، ونسب: اسميفع بن ناكور] بعب رقم ٧٢٣ وقال: إلى ذي الكلاع وذي عمرو في قتل الاسود العنسي- الوفاء لابن الجوزي، ص ٧٣٩- ٧٤٠: الى ذي الكلاع واسمه سميفع بن حوشب، وكان استعلى حتى ادّعى الربوبية. فكاتبه رسول الله صلى الله عليه وسلم على يد جرير بن عبد الله ومات رسول الله قبل عودة جرير، وأقام ذو الكلاع على ما هو عليه إلى أيام عمر ثم رغب في الاسلام] .

<<  <   >  >>