للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يؤدي إلّا رأس المال. ولا يقدر الدائن أن يطلب الربا لتأخير الاداء. (أما الرواية: يلاط بعكاظ ولا يؤخّر) ، فلعل معناها: إذا كان الدين في رهن، وقت أداءه غير أوقات سوق عكاظ، فمع ذلك يجب على الدائن أن لا يلصق الشيء المرهون إلى ملكه قبل قيام سوق عكاظ؛ ولا يقدر المديون أن يؤخر الأداء إلى أكثر من ذلك. فلو لم يقض المديون، يجوز للدائن أن يلصق الرهن إذا كان قيمته وقيمة الدين سواء. (والمادة ١٩ تقول: إن الدين الذي كان في رهن وقد بلغ وقت أدائه، ثم لم يلصق الدائن هذا الشيء المرهون إلى نفسه حتى قامت سوق عكاظ في شهر ذي القعدة ومع ذلك لم يجد المديون قضاء، فيجب على الدائن أن يمهله ستة أشهر أخرى إلى جمادى الأولى قبل إلصاق الشيء المرهون إلى نفسه. وقال: إذا كان المديون عنده مال للأداء ومع ذلك يمطل فهو يرتكب الربا.

والله أعلم بالصواب.

(مأق) «ما لم تغمروا الإمآق» (٩١) : أمأق إذا بكى واغتاظ.

والمراد يجب عليكم أن تؤدّوا الصدقات بكل سرور وبساطة قلب بلا امتناع ولا إضمار غيظ (القاموس) .

(مترس) راجع «مطرس» .

(مخض) «ابن مخاض، بنت مخاض» (٦٦/ ألف) : ما دخل في السنة الثانية من عمره من ولد الإبل.

(مدر) «يكون الناس بين الحجر والمدر» (٣٠٨) : المدر قطع الطين اليابسة. وكنى بها المدن والحضر. وكنى بالحجر البداوة.

(مدن) «أهل مدائن الشأم» (٣٥٧، ٣٥٨) : المدائن جمع مدينة، وهي البلدة. وفي القرآن: فَأَرْسَلَ فِرْعَوْنُ فِي

<<  <   >  >>