للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الْمَدائِنِ حاشِرِينَ.

(مدى) «مراجعة الحق خير من التمادي في الباطل» (٣٢٧) :

تمادى في شيء إذا لجّ فيه وأطال.

(مر) «إلى مريحنّه» (٣٠) : «مر» و «مار» كلمة سريانية معناها السيد، ويخاطب بها رؤساء الدين عند النصارى. وفي طبقات ابن سعد (ج ١ قسم ثاني ص ١٧) : «وجعل حاجبه وكان روميّا اسمه مرى يسألني عن رسول الله ...

ووصلني مرى وأمر لي بنفقة وكسوة» ؛ ولعل مرى هذا معناه السيد.

(مرزب) «إلى مرازبة فارس» (٢٩٥) ؛ «إلى باذان مرزبان مروروذ» (٣٤٥) : المرازبة، واحدها مرزبان. وقال المسعودي (في التنبيه والإشراف ص ١٠٤) : فأما «المرزبان» فهو صاحب الثغر، لأنّ «المرز» هو الثغر بلغتهم، و «بان» القيّم؛ وكانت المرازبة أربعة: للمشرق والمغرب والشمال والجنوب، كل واحد على ربع المملكة. وفي تاريخ الطبري (ص ٢٠٣٧) : إن هذه المرازبة «كانوا لا يمدّ بعضهم بعضا إلا بإذن الملك» وفي تأريخ اليعقوبي (ج ١ ص ٢٠٣) : «ويسمّى رئيس البلد المرزبان» .

(مسح) «لا يمسح تلا (٣٢٥/ ألف) : أي لا يدخل التلّ في أراضي الخراج عند مساحة الأراضي وعمل معرفة مقدارها.

(مصمغان) «مصمغان دنباوند» (٣٣٥) : ذكر ياقوت في معجم البلدان تحت كلمة «استوناوند» ما يأتي: «أستوناوند ... ومنهم من يقول أستناباذ ... وهو اسم قلعة مشهورة بدنباوند من أعمال الريّ. ويقال جرهد أيضا. وهي من القلاع القديمة والحصون الوثيقة ... قيل إنها عمرت منذ ثلاثة آلاف سنة ونيف. وكان في أيام الفرس معقلا للمصمغان ملك تلك

<<  <   >  >>