(٦) Snouck, Hurgronje, Het Mekkaansche Fest, ٢٩ ff.Vers- preide Geschriften, i, ٢٢ ff. * والنبط عرب من عبدة اللات وذى الشرى، نقرأ فى معجم المصطلحات الاثارية: «قبائل عربية دخلت أرض أدوم جنوب فلسطين (فيما يعرف الان بمملكة شرقى الأردن) فى القرن الخامس ق. م وتركوا حياة الرعى الى حياة الزراعة، ومن هنا عرفوا بالأنباط أو النبط أى الذين يستنبطون الأرض من أجل الزراعة وجعلوا من سلع عاصمة لهم عرفها الاغريق باسم البتراء التى تقع فى جنوب البحر الميت، وأسسوا مملكة فى القرن الثالث ق. م. استمرت حتى حول الامبراطور تراجان أرضهم الى ولاية رومانية باسم الولاية العربية Provincia Arabia عام ١٠٦ م واتخذ الرومان من بصرى عاصمة لها، حيث كشفت الأبحاث المصمك (١٢٨٢ هـ) وقصر الشمسية (وهو معاصر لقصر المربع) . وتتنوع واجهات المقابر النبطية فى أشكالها المعمارية، بين الحجم الصغير والحجم الكبير، وتغلب أسلوب واحدة زخرفية على أسلوب واحدة زخرفية أخرى، واضافة واحدات زخرفية جديدة، الا أنها بقيت فى جوهرها تحافظ على السمات الفنية الأساسية للأسلوب الهندسى التماثلى. وبالرغم من أن واجهة واحدة من هذه الواجهات لم تأخذ شكل التكوينات المنمقة فى مقابر البتراء، الا أن واجهات مقابر الحجر (مدائن صالح) بقيت تكتسب أهمية لما تحمله من نقوش مؤرخة بالاضافة الى فنونها وبذلك تمدنا بكثير