للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(و) ثامنتهن: (جويرية «١» ) - بضم الجيم- بنت الحارث بن أبي ضرار الخزاعية ثم المصطلقية.


- وأخرج أيضا من طريق الواقدى قال: سئلت أم عكاشة بنت محصن، كم بلغت زينب ... يوم توفيت؟ فقال: قدمنا المدينة للهجرة، وهي بنت عشرين، وتوفيت سنة عشرين» اه: الطبقات بتصرف. وانظر (الاستيعاب) لابن عبد البر ١٢/ ٦، ١٧- زينب بنت جحش-. وانظر: (الإصابة) لابن حجر ١٢/ ٢٧٥- زينب بنت جحش.
(١) حول أم المؤمنين «جويرية» - رضي الله عنها- أخرج ابن زبالة في كتابه (المنتخب من كتاب أزواج النبي صلى الله عليه وسلّم) ص ٦٥ بلفظ: عن يحيى بن عمارة الأنصاري ... قال: تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلّم جويرية بنت الحارث ... بن سعد- وهو المصطلق- أخذها يوم «المريسيع» وكانت قبله عند «صفوان بن ذى شقر» وكان قال شعرا يومئذ:
أنا ابن ذي شقر وجدي مبذول ... رمح طويل وحسام مصقول
وقد علمت اليوم أني مقتول
اه: المنتخب لابن زبالة. وأخرج أيضا، في ص ٦٦: عن أبي بكر بن عثمان؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلّم سبي جويرية.. يوم المريسيع، وكانت قبله عند ابن عم لها، فجاء أبوها فافتداها، ثم أنكحها رسول الله صلى الله عليه وسلّم بعد، وتوفيت في شهر ربيع الأول سنة ست وخمسين ... إلخ» اه: المنتخب. وقال أبو عمر- ابن عبد البر- في (الاستيعاب) ١٢/ ٢٤٣، ٢٤٦ رقم: ٣٢٨٢: «جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار بن جذيمة، وهو المصطلق من خزاعة، زوج النبي صلى الله عليه وسلّم سباها رسول الله صلى الله عليه وسلّم يوم «المريسيع» ، وهي غزوة بنى المصطلق، في سنة من التاريخ، وقيل: سنة ست، ولم يختلفوا أنه أصابها في تلك الغزوة، وكانت قبله تحت مسافع ... ، وكانت قد وقعت في سهم «ثابت بن شماس» ، أو ابن عم له، فكاتبته على نفسها، وكانت امرأة جميلة. قالت عائشة: كانت جويرية عليها حلاوة، وملاحة، ولا يكاد يراها أحد إلا وقعت في نفسه. قالت: فأتت رسول الله صلى الله عليه وسلّم تستعينه على كتابتها. قلت: فو الله ما هو إلا أن رأيتها على باب الحجرة، فكرهتها، وعرفت أنه سيرى منها ما رأيت، فقالت يا رسول الله: أنا جويرية ... سيد قومه، وقد أصابنى من الأمر ما لم يخف عليك، فوقعت في السهم، ل «ثابت ... » ، أو ابن عم له، فكاتبته على نفسي، وجئت أستعينك، فقال لها: «وهل لك في خير من ذلك» ؟ قالت: ما هو يا رسول الله قال: «اقض كتابتك وأتزوجك» . قالت: نعم قال: «قد فعلت» . وخرج الخبر إلى الناس أن رسول الله صلى الله عليه وسلّم، تزوج «جويرية فقال الناس: صهر رسول الله صلى الله عليه وسلّم، فأرسلوا ما في أيديهم من سبايا. وروى الليث ... عن ابن شهاب قال: سبى رسول الله صلى الله عليه وسلّم «جويرية» يوم «المريسيع» ، فحجبها وقسم لها. قال أبو عمر: مات اسمها «برة» فغير رسول الله صلى الله عليه وسلّم اسمها، وسماها «جويرية» ، هكذا-

<<  <   >  >>