للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[أثال:]

بضم الأول، ثم ثاء مثلثة. قال ياقوت:

اسم واد يصبّ في وادي الستارة، وهو المعروف بقديد، يسيل في وادي خيمتي أم معبد.. ولهذا ذكرته.

[الأثاية:]

وردت بضم الأول وفتحه وكسره..

وهو علم ذكر في طريق الرسول إلى مكة حيث قصدها محرما ... وتذكر باسم: آبار الأثاية، و «شرف الأثاية» ... وتعرف اليوم عند أهل القوافل والديار باسم «الشفيّة» تصغير شفة، لأنها تشف من جهة على جهة أخرى. وحدد البلادي مكانها، بعد المسيجيد «المنصرف» على أربعة وثلاثين كيلا. والمسيجيد: تقع على الطريق المعبّد بين المدينة وبدر. [انظر مخطط الرويثة والأثاية] .

[الأثبة:]

بفتح أوله وثانيه، بعده باء معجمة بواحدة، أرض بالنقيع سميت بغدير بها يسمى «غدير الأثبة» .

[أثرب:]

لغة في «يثرب» .

[الأثيل:]

تصغير «الأثل» . وقد حدده الأقدمون بأنه بين بدر ووادي الصفراء، مع أن بدرا من وادي الصفراء، ولكنهم قد يعنون قرية «الصفراء» المعروفة اليوم «بالواسطة» على الطريق بين المدينة وبدر.

ورد هذا العلم في شعر قتيلة بنت النضر بن الحارث بن كلدة، وكان الرسول قتله منصرفه عن بدر، فقالت ابنته شعرا ترثيه وتمدح النبي صلّى الله عليه وسلّم.. وأول الشعر:

يا راكبا إن الأثيل مظنّة ... من صبح خامسة وأنت موفّق

ونقل ابن حجر أن الزبير بن بكار طعن في صحة نسبة هذه الأبيات وقال إنها مصنوعة، وقال الحازمي: هي أبيات لا يصح لها سند.

[أجأ:]

أحد جبلي «طيئ» في صقع (حايل) من شمال السعودية، وهو أخو «سلمى» .

[أجذال (ذات) :]

بالذال المعجمة مع سكون الجيم: كأنه جمع جذل النّخلة. قال ياقوت: وهو البريد الخامس من المدينة لمن يريد بدرا. وذكرت باسم «ذات أجذال» وفي رواية بالدال المهملة.. قال البلاذري:

فاستشهد ببدر عبيدة بن الحارث فدفنه النبي صلّى الله عليه وسلّم بالصفراء بذات أجدال.

[الأجرد:]

ورد ذكره في طريق الهجرة النبوية:

.. قال المحققون: وهو تحريف، وإنما الذي في طريق الهجرة هو «أجيرد» بالتصغير. أما «الأجرد» فهو جبل ضخم غرب المدينة، يطيف به إضم من الشرق والشمال ويبعد عن المدينة خمسة وسبعين كيلا ... وهو بعيد عن طريق الهجرة.

والأجرد: أطم بالمدينة، وهو الأطم الذي يقال لبئره «البصّة» وكان لقوم من الخزرج،

<<  <   >  >>