للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

للإيقاع بجمع من غطفان لقيهم بسلاح..

ولها ذكر في أحاديث نبوية أخرى عند أبي داود.

[السلاسل (ذات السلاسل) :]

بلفظ: جمع السلسلة وغزوة ذات السلاسل، بعث الرسول عليه السلام عمرو بن العاص على جيشها، ولم يستطع أحد تحديدها، ولكنها في الغالب تقع في شمال السعودية في منطقة تبوك، أو بين العلا والشام.

السّلالم:

بضم أوله، لام وبعد الألف لام مكسورة، وهو حصن بخيبر، كان من أحصنها وآخرها فتحا على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، ويقال له اليوم: «سليلم» .

السّلامة:

بلفظ السّلامة ضد العطب. قال ياقوت: قرية من قرى الطائف، بها مسجد للنبي صلّى الله عليه وسلّم، وفي جانبه قبّة فيها قبر ابن عباس رضي الله عنهما. ويدعى المسجد اليوم مسجد ابن عباس. وحيّ السلامة: حيّ بالطائف الجنوبي.

[سلبة:]

بفتح أوله وثانيه بعده باء معجمة بواحدة. قال البكري: واد لبني متعان- ورد في سنن أبي داود: جاء هلال أحد بني متعان إلى رسول الله بعشور نحل- بالحاء المهملة- فسأله أن يحمي واديا يقال له:

سلبة الحديث. ج ١/ ٤٥٣. والمتعان: فرع من بني الأوس من بلحارث.

[سلع:]

بفتح أوله وإسكان ثانيه بعده عين مهملة: جبل متصل بالمدينة، وفيه لغة بكسر أوله، بل يعدّ اليوم في وسط عمران المدينة، وفي الجنوب الغربي منه تقع المساجد السبعة، ومنها مسجد الفتح.

واسم «سلع» ليس خاصا بالجبل الذي في المدينة المنورة، فهناك أجبل أخرى في بلاد العرب بهذا الاسم، ولكن الذي يرد في السيرة والحديث، هو جبل المدينة النبوية.

[سلم (ذو) :]

السّلم في الأصل: شجر ورقة القرظ الذي يدبغ به، وبه سمّي هذا الموضع، ولم أجد له ذكرا في السيرة، ولكنني أحببت ذكره لأنه يرد في المدائح النبوية، وشعر الحنين إلى أرض الحجاز، قال البوصيري رحمه الله:

أمن تذكر جيران بذي سلم ... مزجت دمعا جرى من مقلة بدم

أم هبت الريح من تلقاء كاظمة ... وأومض البرق في الظلماء من أضم

سلمة (بنو سلمة) : كانت تقع منازلهم غربيّ المساجد السبعة في المدينة إلى مسجد القبلتين ونواحيها.

السّليل:

بالفتح ثم الكسر: قيل هي العرصة التي بعقيق المدينة، ولكن ابن سعد يروي عن عبد الرحمن بن عوف أن رسول الله

<<  <   >  >>