للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

«قتادة بن الأعور» أن رسول الله كتب له كتابا، «بالشبكة» : موضع بالدهناء. والشبكة أيضا: موضع عند جبل «أجأ» ، في ديار مدينة حايل بالسعودية، يعرف بشبكة ياطب، كانت ذات نخل وطلح ... ويتعدد اسم هذا العلم في ديار العرب. ولم أعرف المكتوب فيه محددا.

[شبكة شدخ:]

(انظر شدخ) .

[شتان:]

بفتح أوله وتخفيف ثانيه وآخره نون:

والشتن: النسج، والشاتن: الناسج، وكذلك الشّتون: وهو جبل بين كداء وكديّ.

يقال: بات به رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في حجته، ثم دخل مكة من كداء.

قال البلادي: لعله بين كداء وكدى- بالقصر- لأن كدي آخره ياء وهو بعيد، وكدى- بالقصر- أولى، والجبل الذي بينهما قعيقعان، وثبت أن رسول الله بات بسفحه من الغرب عند ذي طوى، ويطلق على هذا الجانب اليوم اسم: جبل السودان، وجه قعيقعان الغربي، ولعل السودان تحريف «شتان» ، وهو قول مقبول.

[الشجرة:]

الشجرة كانت سمرة، وكان النبي صلّى الله عليه وسلّم ينزلها من المدينة ويحرم منها، وهي في ذي الحليفة (آبار علي) بني مكانها مسجد ذي الحليفة ميقات أهل المدينة، ومن يمرّ عليها حاجا أو معتمرا.

والشجرة: في قوله تعالى: إِذْ يُبايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ، كانت في الحديبية قرب مكة.

والشجرة: التي سرّ تحتها الأنبياء- أي:

ولدوا وقطعت سررهم- وهي حول مكة.

والشجرة: اسم قرية في فلسطين، بها قبر صديق بن صالح عليه السلام. وقبر دحية الكلبي.

الشّحر: بكسر الشين:

بلاد ساحلية في حضرموت.

[شدخ:]

بفتح أوله وثانيه وفي آخره خاء معجمة، ويضاف إلى «شبكة» فيقال: شبكة «شدخ» ، ورد ذكره في حديث أبو رهم كلثوم بن الحصين الغفاري في غزوة تبوك، ويظن أن «شدخ» : واد عنده قرية نخل، في طريق القصيم وأنت خارج من المدينة النبوية.

الشّرى (ذو الشرى) :

صنم لقبيلة دوس في بلاد زهران (بالسعودية) ، جاء ذكره في قصة الطفيل بن عمرو الدّوسي وإسلامه ورجوعه إلى قومه، وطلب من زوجه أن تذهب إلى حمى ذي الشرى فتتطهّر من مائه. وانظر:

«دوس» .

[الشرائع:]

عين بوادي حنين على مسافة ثمانية وعشرين كيلا من المسجد الحرام، نسب الوادي إليها فسمي وادي الشرائع.

<<  <   >  >>