للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[الأرحضية:]

انظر «الرحضية» .

الأردنّ:

بضم أوله، والدال المهملة المضمومة، والنون المشددة.

جاء في الحديث: «لا تزالون تقاتلون الكفار حتى يقاتل بقاياكم الدجال ببطن الأردن، أنتم من غربيه، والدجال من شرقيه» .

والأردنّ ما يعرف الان ب «المملكة الأردنية الهاشمية» وأكثر ما يطلق على شرق النهر، ولكن في كتب البلدان القديمة يمتزج بفلسطين، فيأخذ منها بعض المناطق حتى يصل إلى ساحل البحر المتوسط، حيث كانت «عكا» ميناء الأردن، وتأخذ فلسطين أو «جند فلسطين» من شرقي الأردن، فتدخل «معان» في جند فلسطين، فالحدود الحديثة، حدود وهمية وضعها الإنجليز لعنهم الله.

[أرض جابر:]

جابر: هو جابر بن عبد الله الأنصاري.. وانظر قصة أرضه في «بئر القرّاصة» حرف القاف.

[أرض دوس:]

انظر «دوس» القبيلة.

[أرض بني سليم:]

جاء ذكرها في سرية ابن أبي العوجاء السلمي إلى بني سليم سنة سبع، لقيهم فأصيب أصحابه ونجا بنفسه..

.. وأرض بني سليم كانت واسعة تشمل معظم حرة الحجاز من جنوب المدينة إلى شمال مكة وهي الحرة التي كانت تسمى «حرة بني سليم» . ويبدو أن المقصود هنا الأرض القريبة من «مهد الذهب» .

[إرم:]

جاء في الأخبار أن النبي صلّى الله عليه وسلّم كتب لبني جعال بن ربيعة بن زيد الجذاميين أن لهم إرما ...

وحدده ياقوت فقال: هو اسم علم لجبل من جبال حسمى من ديار جذام بين أيله وتيه بني إسرائيل ...

أما «حسمى» على وزن «فعلى» فهي من سلسلة جبال شرقي الأردن التي تقع للشرق من منطقة الغور.. وتقع جبال حسمى جنوبي جبال الشراة وتمتد حتى حدود الحجاز، وفيها «جبل رمّ» أعلى قمة في جنوبي بلاد الشام، يعلو ١٧٥٤ م عن سطح البحر، ويقع على مسافة ٢٥ ميلا للشرق من العقبة، تتوفر فيه المياه الغزيرة..

ونقل الدباغ في «بلادنا فلسطين» إنّ «إرم» المذكورة في القرآن هو جبل «رمّ» الموقع النبطي المكتشف حديثا على بعد خمسة وعشرين ميلا إلى الشرق من العقبة ... وليس ببعيد أن يكون كذلك، لأن الجذاميين كانوا يسكنون تلك الديار قبل الإسلام، وقد تمّ فتح هذه الأرض بعد الرسول عليه السلام، وهذا من علامات

<<  <   >  >>