للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

المدينة، بلصق ثنية المشلل.

[معجب:]

وفي رواية بالفاء بدل الباء (معجف) ، قيل: هو حائط (بستان) لعبد الله بن رواحة، جعله لله ورسوله في غزوة مؤته.

[معدن بني سليم:]

وهو قرية «مهد الذهب» أو «المهد» ، في نواحي المدينة، على طريق نجد.

المعرّس:

بالضم ثم الفتح وتشديد الراء وفتحها: من التعريس: وهو نومة المسافر بعد إدلاجه من الليل، فإذا كان وقت السحر أناخ ونام نومة خفيفة، ثم يثور من انفجار الصبح لوجهته.. وهو مكان يقرب من مسجد ذي الحليفة، وقيل: هو مكان مسجد ذي الحليفة.

[معرض:]

أطم ابتناه بنو عمرو وبنو ثعلبة ابنا الخزرج، وكان آخر أطم بني في المدينة، قدم رسول الله وهم يبنونه فاستأذنوه في إتمامه، فأذن لهم.

[المعرقة:]

بالضم ثم السكون؛ وكسر الراء وقاف. وقد روي بالتشديد للراء والتخفيف:

وهي الطريق التي كانت قريش تسلكها إذا أرادت الشام، وهي طريق تأخذ على ساحل البحر، وفيها سلكت عير قريش حتى كانت وقعة بدر.

[معرة النعمان:]

في شمال سورية على الطريق بين حماة وحلب، منسوبة إلى النعمان بن بشير الصحابي. اجتاز بها فمات له بها ولد، فدفنه وأقام عليه، فسميت به.

معصّب:

بوزن المعرس: اسم موضع بقباء، وقيل في: «العصبة» : وهو الموضع الذي نزله المهاجرون الأولون.

[المعلاة:]

(انظر: «مقبرة أهل مكة» )

معونة (بئر معونة) : وكان أبو براء عامر بن مالك قدم على رسول الله، وطلب منه إنفاذ بعض الصحابة ليدعوا الناس إلى الإسلام، فأرسل معه الرسول أربعين رجلا، وجعلهم في جواره، فلما وصلوا بئر معونه استنفر عليهم عامر بن الطفيل بني سليم وغيرهم فقتلوهم..

وكان أبو براء عامر بن مالك، عمّ عامر بن الطفيل، فأخفر عامر بن الطفيل ذمة عمه فيهم.

وبئر معونة بعد المدينة في جهات نجد، على أربع مراحل من المدينة في ديار بني سليم.

المغمّس:

مذكور في قصة أبرهة، وغزو الكعبة، حيث خرج معه أبو رغال حتى أنزله «المغمس» ، فلما أنزله به مات أبو رغال هناك، فرجمت قبره العرب، فهو القبر الذي

<<  <   >  >>