للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بالقسطنطينية خمس سنوات. ثم حج وعاد إلى حلب. توفي عام ١٠٩٦ هـ/ ١٦٨٩ م. له:

حل العقال- نظم الأشباه في فقه الحنفية- ذيل كتاب الريحانة، لم يكمله- نفائح الأزهار في كشف الأسرار- ديوان شعر فيه عدة قصائد نبوية. جاء في إحداها [من الكامل] :

«أعني به طه الأمين المصطفى ... سرّ الوجود خلاصة الموجود

قد ضاءت الدنيا به لمّا بدا ... في حرّ يوم مشرق صيهود «١»

قد كان يدعى بالنبيّ ولم يكن ... خلق وآدم ليس بالموجود

بشرى لنا من أمة مغبوطة ... أبدا بهذا السّيّد المحمود

فهو النبيّ المستغاث المرتجى ... مأوى الضعيف وملجأ المطرود

أهل البسيطة تستظلّ بظله ... من حرّ يوم كاسف صيخود «٢»

وبه يغاث المرسلون وكيف لا ... والكلّ تحت لوائه المعقود

يا طالبا وجه النجاح وسالكا ... جدد الفلاح ومنهج التسديد «٣»

يمّم حماه ولا تحد عن بابه ... فهناك تبلغ غاية المقصود»

«٤»

[١٧٨ عبد الله بن محمد بن عامر الشبراوي]

(١٠٩٢- ١١٧١ هـ/ ١٦٨١- ١٧٥٨ م) . فقيه مصري، له نظم. تولى مشيخة الأزهر. من كتبه:

شرح الصدر في غزوة بدر- نزهة الأبصار في رقايق الأشعار- عنوان البيان، نصائح وحكم- الإتحاف بحب الأشراف- ديوان شعر سماه


(١) صيهود: شديد الحر.
(٢) كاسف: عظيم الهول. صيخود: شديد الحر.
(٣) جدد: طرق.
(٤) النبهاني، المجموعة النبهانية ٢/ ٨١- ٨٥؛ البغدادي، هدية ١/ ٤٧٨؛ الزركلي، الأعلام ٤/ ١٢٩؛ كحالة، معجم ٦/ ١١٥.

<<  <   >  >>