للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[١٩١ عبد الرحمن بن عبد الوهاب المعروف بابن بنت الأعز]

سمع من الرشيد العطار، وتفقّه على والده وعلى العز بن عبد السلام فقيه مصر. برع عبد الرحمن في الفقه والشعر والمناظرة. ولي الوزارة مع القضاء بالقاهرة، ثم استعفى من الوزارة. كان ناظر الخزانة السلطانية. وقد درّس بالصالحية وبقبة الشافعي. وتولى الخطابة بالجامع الأزهر، كما تولى مشيخة الشيوخ بخانقاه سعيد السعداء الذي كان يضم عددا كبيرا من الصوفية. توفي عبد الرحمن عام ٦٩٥ هـ/ ١٢٩٥ م. له ديوان شعر كبير فيه عدة مدائح نبوية مطلع إحداها [من الكامل] :

«الناس بين مرجّز ومقصّد ... ومطوّل في مدحه ومجوّد

ومخبّر عمّن روى ومعبّر ... عما رآه من العلى والسّؤدد»

ومنها:

«ما في قوى الأذهان حصر صفاتك ال ... عليا وما لك من كريم المحتد

وتفاوت المدّاح فيك بقدر ما ... بصروا به من نورك المتوقّد

هل جاء قبلك مرسل بخوارق ... إلا وجئت بمثله أو أزيد

صلوات ربّك والسلام عليك ما ... حيّيت من متوجّه متعبّد

وجرى بذكرك لفظه في وقفة ... لخطابة أو جلسة لتشهّد»

«١»

[١٩٢ عبد الرحمن بن علي بن صالح الملاوي]

الفاسي المتوفى عام ٨٠٧ هـ/ ١٤٠٥ م. من آثاره:

شرح ألفية ابن مالك- البسط والتعريف في التصريف- نظم المعرب والألفاظ


(١) خليل الصفدي، الوافي الوفيات، ج ١٨، تحقيق أيمن سيد (فيسبادن ١٩٨٨) ص ١٧٩- ١٨٢.

<<  <   >  >>