للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقال أيضا يفخر بسيد الكائنات [من الطويل] :

«ألا أيّها الباكي على ما يفوته ... من الحظّ في الدنيا جهلت وما تدري

على فوت حظ من جوار محمد ... حقيق بأن تبكي إلى آخر العمر

ستدري إذا قمنا وقد رفع اللوا ... وأحمد هادينا إلى موقف الحشر

من الفائز المغبوط في يوم عرضه ... أجار النبيّ المصطفى أم أخو الوفر؟»

وفي أخرى يعلن رغبته الصادقة في المجاورة [من الطويل] :

«فررت من الدنيا إلى ساكن الحما ... فرار محبّ عائذ بحبيبه

لجأت إلى هذا الجناب وإنّما ... لجأت إلى سامي العماد رحيبه»

«١»


(١) المقري، نفح الطيب ٤/ ٣٤١؛ القنوجي، التاج المكلل، ص ٣٦٥- ٣٦٦.

<<  <   >  >>