للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

«صدقت! المسلم أخو المسلم» «١» . وفي رواية: «أنت كنت أبرّهم وأصدقهم.. المسلم أخو المسلم» «٢»

[القسم الثالث]

إذا لم يكن الحالف ظالما ولا مظلوما، ولم تترتب على التوراة ضرورة أو مصلحة متعدية.

فاختلف العلماء رحمهم الله في التوراة في هذه الحال والراجح عدم جواز التوراة في هذه الحال لما لليمين من حرمة إلا للضرورة.

واختار هذا القول شيخ الإسلام ابن تيمية- رحمه الله- وهو رواية عن الإمام أحمد رحمه الله «٣» .


(١) صحيح: رواه أبو داود، كتاب الأيمان والنذور، باب: المعاريض في اليمين، رقم (٣٢٥٦) وصححه الألباني بهذا الرقم طبعة بيت الأفكار.
(٢) رواه أحمد في مسنده (٤/ ٦٢٢) .
(٣) (أحكام اليمين بالله وجل عزه/ ٣٠٤- ٣١١) باختصار د/ خالد المشيقح، دار ابن الجوزي، الدمام.

<<  <   >  >>