للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

النار، أو يرهبهم من فتنة الدنيا، أو يخوفهم من سكرات الموت، أو عذاب القبر.

فلو أقسم على أمر من هذه الأمور لكان ذلك محمودا له، مكتوبا في سجل حسناته إن شاء الله.

وعليك أخي أن تتنبه لكل أمر حلف فيه النبي صلى الله عليه وسلم، فلابد أنه من الأمور العظيمة، ومن الفوائد النادرة، ومن الحكم الباهرة، ومن الدروس النافعة، ومن المواضيع الماتعة، فتأمل فيها، واستخرج دررها وفوائدها، وانظر في حكمها وأسرارها، واحمد الله أن وفقك إليها، لتهتدي بهديها، وتسير على دربها، وتستنير بنورها.

فالموفق والله من وفقه الله، والمخذول من خذله الله، نسأله التوفيق والسداد، والهداية إلى طريق الرشاد.

<<  <   >  >>