للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٦- حكمة الله عزّ وجلّ في أطوار الجنين من النطفة إلى العلقة.

٧- أهمية الدم في بقاء حياة الإنسان، ووجهه: أن أصل بنى ادم بعد النطفة العلقة، والعلقة دم، ولذلك إذا نزف دم الإنسان هلك.

٨- أن الطور الثالث هي المضغة، هذه المضغة تكون مخلّقة وغير مخلّقة بنص القران كما قال الله تعالى: ثم" من مضغة مخلّقة وغير مخلّقة" [الحج/ ٥] .

لكن ما الذي يترتب على كونها مخلّقة أو غير مخلّقة؟

الجواب يترتب عليها مسائل:

أ- لو سقطت هذه المضغة غير مخلّقة لم يكن الدم الذي يخرج نفاسا، بل دم فساد.

ب- ولو سقطت هذه المضغة قبل أن تخلّق وكانت المرأة في عدة لم تنقض العدة لأنه لا بد في قضاء العدة أن يكون الحمل مخلّقا، ولا بد لثبوت النفاس من أن يكون الحمل مخلقا، لأنه قبل التخليق يحتمل أن تكون قطعة لحم فقط وليست ادميا، فلذلك لا نعدل إلى إثبات هذه الأحكام إلا بيقين بأن يتبين فيه خلق إنسان.

<<  <   >  >>